سياسة

الاستخبارات الأميركية: الصين أكبر تهديد

أكَّد مسؤولو الاستخبارات الأميركية أنَّ الصين تشكّل «أكبر تهديد» للأمن القومي للولايات المتحدة، محذرين من محاولاتها التعاون مع روسيا في حرب أوكرانيا، رغم المخاوف الدولية من عواقب ذلك. لكنَّهم رأوا أنَّ موسكو تفتقر إلى الذخيرة والقوات لتحقيق مكاسب بريّة كبيرة في الجمهورية السوفياتية السابقة العام الحالي.

ووردت هذه التصريحات خلال جلسة استماع عقدتها لجنة الاستخبارات لدى مجلس الشيوخ، بمشاركة مديرة الاستخبارات الوطنية أفريل هاينز، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» ويليام بيرنز، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف بي آي» كريستوفر راي، ومدير وكالة الأمن القومي بول ناكاسوني.

وقالت هاينز «باختصار، يمثل الحزب الشيوعي الصيني التهديدَ الرئيسي والأكثر تداعيات على الأمن القومي للولايات المتحدة والقيادة على مستوى العالم»، مؤكدة أنَّ «السنوات القليلة المقبلة حاسمة مع اشتداد المنافسة الاستراتيجية مع الصين وروسيا، لا سيما فيما يتعلَّق بكيفية تطور العالم، وما إذا كان يمكن كبح وعكس صعود الاستبداد». وأضافت أنَّه لتحقيق رؤية الرئيس الصيني شي جينبينغ «يزداد اقتناع الحزب الشيوعي الصيني بأنَّه لا يمكنه فعل ذلك إلا على حساب قوة الولايات المتحدة ونفوذها».

وعبر مسؤولو الاستخبارات عن الخشية من مضاعفة التعاون بين الصين وروسيا، في مسعى لتحدي الولايات المتحدة وقيادتها على الساحة الدولية.

كذلك أفادت الاستخبارات الأميركية في تقريرها بأنَّ إيران تواصل تهديد الأميركيين، وبينهم الموجودون في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أنَّ طهران «ستكون مصدراً للاضطرابات من خلال الميليشيات التابعة لها». لكنَّها رأت أنَّ إيران «لم تأخذ خطوات واضحة لبناء قنبلة نووية».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى