السعودية ومصر تشددان على رفض التدخلات
دعتا إيران لاحترام التزاماتها… وأكدتا أهمية مساندة العراق
شددت السعودية ومصر، أمس، على رفضهما أية محاولات لأطراف إقليمية، التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية أو تهديد استقرارها، سواء عبر أدوات التحريض العرقي والمذهبي، أو أدوات الإرهاب.
وأكد البلدان، في بيان صادر عن الاجتماع الوزاري للجنة المتابعة والتشاور السياسي الذي عقد في الرياض، أهمية العمل العربي المشترك والتضامن العربي.
وشدد البيان على ضرورة احترام إيران الكامل لالتزاماتها بمقتضى معاهدة الانتشار النووي، ودعم الجهود العربية لحث إيران على الالتزام بالمبادئ الدولية لعدم التدخل في الشؤون العربية، والمحافظة على مبادئ حسن الجوار وتجنيب المنطقة جميع الأنشطة المزعزعة للاستقرار. كما اتفق الجانبان على أهمية تعزيز دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ودعم الجهود لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط. وأكد الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره المصري سامح شكري، توافق وجهات نظر ورؤى البلدين إزاء العديد من قضايا المنطقة. وأكد الجانبان أهمية القضية الفلسطينية، والحل العادل والشامل لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وشددا على دعم استقرار الأوضاع في السودان، ودعم الحل الليبي – الليبي تحت رعاية أممية، وأهمية مساندة دولة العراق من أجل العودة لمكانتها الطبيعية كإحدى ركائز الاستقرار في المنطقة العربية. كما أكد الجانب السعودي دعمه الكامل للأمن المائي المصري، داعياً إثيوبيا لعدم اتخاذ إجراءات أحادية بشأن ملء وتشغيل سد النهضة. وشدد الجانبان أيضاً على أهمية أمن لبنان واستقراره، ودعَوَا القوى السياسية لتحمل مسؤوليتها لتحقيق المصلحة الوطنية، والإسراع في إنهاء الفراغ الرئاسي واستكمال الاستحقاقات الدستورية ذات الصلة.