المجتمع الدولي يطالب إيران بـ«توضيحات عاجلة» حول التخصيب
طالبت أربع بلدان غربية والصين أمس إيرانَ بتقديم «توضيحات عاجلة وفورية» للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول قضية العثور على آثار يورانيوم مخصب بنسبة 84 في المائة في منشأة فوردو، فيما استمرت المشاورات الدولية بشأن تطورات الملف الإيراني على هامش الاجتماع الفصلي لمجلس المحافظين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة.
وقال دبلوماسي غربي رفيع مشارك في اجتماع مجلس المحافظين إنَّ الدول الغربية تأخذ مسألة العثور على يورانيوم مخصب بنسبة 84 في المائة «بكثير من الجدية والقلق البالغ».
وحذَّرت الدول الأوروبية الثلاث (فرنسا وألمانيا وبريطانيا) إيران من «المحاسبة» إذا لم تتعاون. وقالت في بيان مشترك إنَّها «لم تقتنع» بشرح إيران بأنَّه كان «حادثاً عرضياً». ودعت وكالة «الطاقة الذرية» إلى إبقائها مطلعة «بأسرع وقت ممكن» على نتائج تعاون إيران، وقبل الاجتماع المقبل لمجلس المحافظين في يونيو (حزيران).
واستنتجت «اقتراب إيران بشكل خطير من الأنشطة الفعلية المتعلقة بالسلاح النووي وتقويض مزاعم إيران بأنَّ برنامجها سلمي». وقالت إنَّ مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60 في المائة «ضعف كمية المواد النووية التي لا يمكن استبعاد احتمال تصنيع جهاز متفجر نووي منها».
ووصفت السفيرة الأميركية للوكالة الذرية لورا هولغايت الخطوة الإيرانية بأنَّها تتسبب عن قصد أو غير قصد في «زيادة التوتر إلى درجات غير مسبوقة». ودعا مندوب الصين إيرانَ إلى التعاون مع الوكالة الدولية، وحل المسائل العالقة «في أقرب وقت ممكن».