إفريقيا

انطلاق جولة جديدة من مفاوضات سد النهضة مع إثيوبيا في القاهرة

وزارة الموارد المائية المصرية وأعلنت وزارة الري إطلاق جولة جديدة من المفاوضات بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير بين مصر والسودان وإثيوبيا في القاهرة.

ويأتي هذا الاجتماع متابعة للمفاوضات الأخيرة التي جرت في القاهرة ومن ثم أديس أبابا خلال الشهرين الماضيين، بناء على الاتفاق بين الدول الثلاث.

وتهدف هذه الاجتماعات إلى تسريع عملية التوصل إلى اتفاق بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وذلك عقب اجتماع قادة مصر وإثيوبيا في 13 يوليو الماضي.

قالت وزارة الموارد المائية والري المصرية، إن الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة، الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، يوم 23 سبتمبر الجاري24، لم يسفر عن تقدم كبير.

وذكرت الوزارة أن إثيوبيا تراجعت خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات عن عدد من الاتفاقيات التي تم التوصل إليها سابقا بين الدول الثلاث.

وتأتي هذه الجولة التفاوضية استمرارًا لجولات التفاوض التي بدأت بالقاهرة يومي 27 و28 أغسطس الجاري، بهدف التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة خلال أربعة أشهر، عقب اجتماع 13 يوليو الماضي بين زعماء مصر ومصر. ثلاث بلدان.

المحادثات الراكدة

وأعلنت الحكومة الإثيوبية في 11 أغسطس 2022، أنها أكملت الملء الثالث لسد النهضة من جانب واحد.

وأعلنت تشغيل التوربين الثاني في سد النهضة لتوليد الطاقة الكهربائية، وهو ما يأتي في ظل التوتر بين أديس أبابا ومصر والسودان بسبب ما تعتبره الدولتان تأثيرا سلبيا للسد على حصصهما المائية من نهر النيل. .

وتقول مصر والسودان إنهما تريدان اتفاقا ملزما قانونا بشأن تشغيل السد، بينما تقول إثيوبيا إن أي اتفاق يجب أن يكون استشاريا.

ويعتبر كلا البلدين السد تهديدا لإمداداتهما المائية الحيوية، في حين تعتبره إثيوبيا ضروريا للتنمية ومضاعفة إنتاجها من الكهرباء.

وتخشى دول المصب من حدوث ضربات محتملة لمرافق المياه والأراضي الزراعية والتوافر العام لمياه النيل.

وتعثرت المفاوضات بشأن السد بين مصر وإثيوبيا والسودان لسنوات، مع فشل الأطراف الثلاثة في نهاية المطاف في التوصل إلى أي اتفاقات.

ويعد السد المتنازع عليه أكبر مشروع للطاقة الكهرومائية في أفريقيا، بتكلفة تزيد على أربعة مليارات دولار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى