التطبيقات

دورسي يخرج عن صمته ويتحدث عن تويتر تحت ماسك

 

عبّر المؤسس المشارك لشركة تويتر، ورئيسها التنفيذي الأسبق (جاك دورسي) عن رأيه فيما يحدث في الشركة بعد استحواذ الملياردير المشهور (إيلون ماسك) عليها أواخر شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وأصبح دورسي، منذ مدة، نشيطًا على الشبكة الاجتماعية (بلوسكاي) Bluesky، التي موّلها جزئيًا ويدعو إلى استخدامها، حيث أدلى بتصريحات عن تويتر وماسك وقرار تحويل الشركة إلى شركة خاصة تحت إشراف ماسك.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

واعترف دورسي بأن أداء تويتر أصبح سيئًا تحت قيادة ماسك، لكنه لام مجلس الإدارة أيضًا على إجبار ماسك على شراء الشركة، وقال إنه لم يكن لدى تويتر سوى خيارات قليلة لتنجح كشركة عامة.

ولدى سؤال دورسي عن رأيه في أن ماسك أثبت أنه أفضل مدير أعمال، قال: «لا. ولا أعتقد أنه تصرف على نحو صائب بعد أن أدرك أن توقيته كان سيئًا». وأضاف: «ولا أعتقد أنه كان ينبغي لمجلس الإدارة أن يفرض البيع. لقد ازدادت الأمور سوءًا».

وقال دورسي أيضًا: «لكن حدث ما حدث، وكل ما يمكننا فعله الآن هو بناء شيء ما لتجنب تكرار الخطأ ذاته مرة أخرى».

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ثم اقتبس (ويل أورموس)، الكاتب في صحيفة (واشنطن بوست)، هذا المنشور على (بلوسكاي) وحاول اتهام دروسي بأنه يتجنب إلقاء اللوم على نفسه، وهو ما اعترض عليه الأخير بشدة، مشيرًا إلى أنه قد اعتذر سابقًا كثيرًا عن دوره فيما حدث لتويتر.

وبالإضافة إلى رثاء حالة تويتر في ظل قيادة ماسك والظروف التي أدت إلى ذلك، عبّر دورسي أيضًا عن اعتقاده بأن تويتر لم تكن لتنجح كشركة عامة، مشيرًا إلى أن ظروف السوق، فضلًا عن حالة الشركة في ذلك الوقت، كانت في طريقها إلى جعل تويتر في أيدي المستثمرين النشطاء وشركات الاستثمارات الخاصة التي سعت للسيطرة عليها.

وردّ دورسي أيضًا على تغريدة سابقة له أُسيء استخدامها واتُهم فيها بأنه يعتقد بأن إيلون هو الحل الوحيد الذي يثق به، فقال موضحًا إنه كان يقصد تحديدًا ما فعله ماسك في تحويل تويتر إلى شركة خاصة بدلًا من أن يتلاعب بها مستثمرو صناديق التحوط.

واعترض دورسي أيضًا على الاتهام بأنه «خان» الشركة حينما باعها لماسك، وأكد أن الشركات العامة بطبيعتها تخضع للبيع والاستحواذ في ضوء شروط السوق المناسبة، وهي تذهب دائمًا إلى من يعطي السعر الأعلى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى