تقارير

ربما يكون إفراز الضفدع أقوى مركب مخدر على وجه الأرض. ما يثير اهتمام علماء الأحياء

يُعتقد أن إفراز الضفدع Incilius alvarius يحتوي على أقوى مركب مخدر على وجه الأرض. لكن العلماء لا يفهمون كيف ينجز البرمائيون هذا العمل الفذ.

إنسيليوس ألفاريوس هو الحيوان الوحيد المعروف بإنتاج المركب المخدر 5-MeO-DMT. عند تدخينها، تخلق المادة ارتفاعًا قويًا بشكل لا يصدق، والذي يشبه الدخول في “فراغ” وجودي ولكن قصير الأجل، وفقًا لـ IFLScience.

ولأنه ليس من الواضح كيف ينتج الضفدع المركب، فقد شك مؤلفو الدراسة في أن النظام الغذائي للحيوان قد يوفر الإجابة. لذلك، قام العلماء بتحليل نظامه الغذائي بعناية. وقاموا بدراسة معدة عشرات الضفادع من عدة مناطق، وكشفوا عن مجموعة غريبة ومثيرة للاهتمام من العناصر الملتهمة. وتشمل هذه النمل والخنافس السامة بكميات متفاوتة.

يكشف الباحثون: “لقد وجدنا أن النمل والخنافس، التي يمتلك الكثير منها دفاعات كيميائية، هي الفريسة المهيمنة لـ I. alvarius”.

التهمت بعض الضفادع أيضًا العناكب والدبابير، بينما أكل شخص أكثر جرأة عقربًا لحاء أريزونا، “الذي تكون لدغته مؤلمة للغاية وربما تكون مميتة للبشر”.

كان بعض النمل الموجود في النظام الغذائي للضفادع من جنس Pogonomyrmex، والذي يحتوي على العديد من الأنواع المعروفة بإنتاج تأثيرات مخدرة عند تناولها. ومع ذلك، أشارت نتائج هذه الدراسة إلى أن I. alvarius لا يستهلك هذا النمل بكميات كافية لتوفير مصدر رئيسي لـ 5-MeO-DMT.

ولكن من المثير للاهتمام أن الضفادع التي لا تنتج المادة المخدرة تتغذى على نفس النمل. ثم يمكن أن تختلف كمية النمل السام. ومع ذلك، وجد العلماء أن البرمائيات تنتج 5-MeO-DMT بكميات مماثلة.

لذلك، أصبحت المعضلة أكبر الآن، حيث خلص الباحثون إلى أن “المصدر الغذائي المباشر لـ 5-MeO-DMT غير مرجح في ضفادع I. Alvarius”.

بعد استبعاد النمل والخنافس والعقارب والدبابير باعتبارها العنصر الرئيسي في إفرازات الضفادع، لا يمكن للباحثين إلا التكهن بأصلها.

وقد اقترح سابقًا أن الحيوان قد يولد المركب باستخدام إنزيم يسمى 5-Hydroxyindole-O-methyltransferase و. ومع ذلك، لم يتم تأكيد وجود هذا المحفز في I. Alvarius. ومع ذلك، يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا قد يكون الجواب الصحيح الوحيد، لذلك سيستمر البحث.

ومع ذلك، لسوء الحظ، فإن الأنواع التي تم وضعها مؤخرًا تحت المجهر لديها عدد أقل من الممثلين، وذلك بسبب الإفراط في حصاد المادة المخدرة التي تجعلها فريدة من نوعها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى