سياسة

طهران تلمح لاستئناف محادثات «النووي»

لمح مسؤولون إيرانيون، أمس، لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وأعلن وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان أن نافذة المفاوضات النووية ما زالت «مفتوحة» لكنها لن تبقى كذلك «إلى الأبد».

وجاء تحذير عبداللهيان بشأن إغلاق نافذة المفاوضات، على هامش زيارته إلى مسقط، حيث استقبله السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان، وتسلم منه رسالة خطيّة من الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي تتعلق بأوجه التعاون القائم بين البلدين وأوضاع المنطقة.

وتصدرت قضية المحادثات النووية المتعثرة منذ مارس (آذار) الماضي، محادثات عبداللهيان مع المسؤولين العُمانيين. وقال عبداللهيان إن إيران «ترحب بأي مقترح من سلطان عُمان للتوصل إلى اتفاق جيد وقوي ومستدام»، مضيفاً أن «السلطات العُمانية لعبت دائماً دوراً إيجابياً وبناءً في تقريب وجهات النظر بين الأطراف»، حسبما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية.

وفي الوقت ذاته، اتهم عبداللهيان الدول الغربية، وخصوصاً الولايات المتحدة، بـ«النفاق»، وطالبها بـ«الواقعية». وقال «إذا أراد الغربيون الاستمرار في سلوكهم المنافق والتدخليّ، فسوف نتجه إلى مسار آخر».

وفي طهران، عزز المتحدث باسم لجنة السياسة الخارجية في البرلمان أبو الفضل عمويي التكهنات بشأن احتمال استئناف المحادثات النووية، متحدثاً عن «إجراءات تعويضية» من إيران «إذا عادت الأطراف الأخرى إلى التزاماتها»، لكنه قال إن طهران «ليست مستعدة لتقديم تنازلات».

وجاءت التلميحات الإيرانية مع موجة جديدة من انخفاض العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية. وبلغ سعر الدولار 420 ألف ريال في رقم قياسي جديد، وبذلك فقدت العملة الإيرانية 45 في المائة من قيمتها منذ تولي رئيسي

Source
Aawsat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button