قتيل و6 إصابات إثر عملية إطلاق نار ودهس في تل أبيب ونتنياهو يقرر تعبئة قوات الاحتياط
قُتل شخص وجُرح 7 على الأقل، مساء الجمعة، إثر عملية مزدوجة بإطلاق نار ودهس وقعت في مدينة تل أبيب وسط إسرائيل، وفق إعلام عبري.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرنوت (خاصة) عن مصدر في خدمة نجمة داود الحمراء (مؤسسة الإسعاف الإسرائيلي)، قوله إن هناك قتيلًا و6 إصابات، إحداها خطرة، في عملية مزدوجة، إطلاق نار ودهس، وسط مدينة تل أبيب.
عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: مقتل إسرائيلي وإصابة آخرين في هجوم تل أبيب pic.twitter.com/ZvJMhiCabV
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 7, 2023
وأفادت خدمة الإسعاف الإسرائيلية أن القتيل والمصابين في الهجوم “سياح أجانب”.
وأوضحت القناة 13 الإسرائيلية أن منفذ الهجوم في تل أبيب شخص عربي من كفر قاسم.
🔴 عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: منفذ الهجوم أطلق النار من نافذة سيارته قبل انقلابها وحاول الهروب فقتلته الشرطة
🔴 عاجل | رئيس الوزراء الإسرائيلي يعلن استدعاء كافة وحدات الاحتياط في قوات حرس الحدود واستدعاء المزيد من قوات الاحتياط في الجيش pic.twitter.com/9E9BTgE21l
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) April 7, 2023
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن منفذ الهجوم أطلق النار من نافذة سيارته قبل انقلابها وحاول الهروب فقتلته الشرطة.
وأفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أن التحقيقات الأولية تفيد بأن المنفذ قام بالدهس أولًا ثم أطلق النار.
وأشار بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن بنيامين نتنياهو أمر بتعبئة قوات الاحتياط وقوات إضافية من حرس الحدود على ضوء التصعيد الأمني.
كما وجّه نتنياهو جيش الاحتلال بتحريك قوات إضافية لمواجهة ما وصفها بـ”الهجمات الإرهابية”.
وأكدت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن قائد قوات حرس الحدود الإسرائيلية أمر باستدعاء 4 وحدات أمنية بالإضافة إلى 6 وحدات تعمل حاليًا.
بدوره، قال ناطق باسم حركة حماس إن عمليات الرد على “جرائم الاحتلال في الأقصى تتصاعد، ولن تتوقف إلا بكسر عنجهية الاحتلال”.
وأضاف أن “عملية تل أبيب تدل على قدرة المقاومة وشبابها على ضرب الاحتلال”.
من جهتها، باركت حركة الجهاد الإسلامي عملية تل أبيب، وأكدت في بيان لها أنها “ردًا مشروعًا على جرائم الاحتلال واعتداءاته على شعبنا ومقدساتنا”.
فيما قالت لجان المقاومة الشعبية إن عملية تل أبيب “صفعة قوية للأمن الإسرائيلي وتأكيد على أن الثأر للأقصى لم ولن ينتهي”.
وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن عملية تل أبيب “رد طبيعي على جرائم الاحتلال واعتداءاته واقتحاماته المتكررة للأقصى”.
وفجر ومساء الأربعاء، اعتقلت شرطة الاحتلال مئات الفلسطينيين من المصلى القبلي بالمسجد الأقصى، بعد اقتحامه والاعتداء على عدد كبير منهم بالضرب.
وتجددت الاقتحامات والاعتداءات على المسجد الأقصى وإخراج المصلين منه عنوةً على مدى الأيام الثلاثة الماضية، في تصعيد خطير قوبل بموجة إدانات واستنكارات إقليمية ودولية واسعة.
والليلة الماضية، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية ضد أهداف قال إنها تابعة لحركة “حماس” في مناطق عدة بغزة، فيما ردت فصائل المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية تجاه “مستوطنات غلاف غزة”، دون وقوع إصابات.
جاء ذلك عقب إعلان جيش الاحتلال، الخميس، إطلاق 37 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية تجاه منطقة الجليل (شمال إسرائيل)، غداة اعتداءات الاحتلال على المسجد الأقصى بمدينة القدس الشرقية.
وتصاعد التوتر في مدينة القدس الشرقية وضواحيها منذ تشكيل حكومة الاحتلال الإسرائيلية الأخيرة برئاسة بنيامين نتنياهو أواخر العام الماضي، التي يصفها إعلام عبري بأنها “الأكثر تطرفًا في تاريخ إسرائيل”.