كشف ستيفن هوكينج عن 3 طرق يمكننا من خلالها السفر عبر الزمن
لقد كان السفر عبر الزمن دائمًا أحد أعظم خيالات الإنسان. تكررت هذه الفكرة في أفلام ومسلسلات الخيال العلمي، وقد ألهمت أعمالًا أدبية مثل قصة عيد الميلاد لتشارلز ديكنز وكوكب القردة لتشارلتون هيستون. بمعنى آخر، يحلم معظم الناس بالقدرة على السفر عبر الزمن.
هل السفر عبر الزمن ممكن حقا؟
وفي السنوات الأخيرة، تم نشر العديد من الدراسات العلمية التي تستكشف هذه الفكرة. على الرغم من أن السفر عبر الزمن يعتبر خيالًا خالصًا ومن المستحيل تطبيقه، إلا أن بعض الباحثين يقولون إن الأمر ليس كذلك. يقول بن تيبيت، عالم الفيزياء والرياضيات في جامعة كولومبيا البريطانية، إن السفر عبر الزمن أمر ممكن من منظور رياضي.
مع مرور الوقت، ناقش العديد من العلماء هذه الفكرة، وقدم ستيفن هوكينج، عالم الفيزياء المشهور عالميًا، مساهمات كبيرة فيما يتعلق بالسفر عبر الزمن. وفقا لهوكينج، هناك ثلاث طرق افتراضية للسفر عبر الزمن. يتضمن الأول المرور عبر ثقب دودي يربط بين نقطتين مختلفتين في الزمان والمكان. إن اكتشاف طريقة لعبور هذا الثقب الدودي سيسمح بإنشاء نفق بين النقطتين في الزمكان.
ووفقا للبروفيسور هوكينج، فإن الطريقة الثانية لن تسمح إلا بالسفر إلى المستقبل. يتضمن ذلك تقريب المسافر عبر الزمن من ثقب أسود من شأنه أن يبطئ مرور الوقت بشكل كبير، وبعد ذلك يعود المسافر إلى الأرض، حيث يتدفق الوقت بشكل طبيعي.
أخيرًا، يقترح ستيفن هوكينج أن البديل لبناء آلة الزمن سيكون تطوير جهاز قادر على السفر حول الأرض بسرعة الضوء، مما يسمح للمسافر بتجربة مرور الزمن أسرع 7000 مرة.
ترتبط هذه الطريقة الأخيرة بنظرية النسبية لأينشتاين، والتي توضح أن الوقت يتمدد أو يتقلص اعتمادًا على السرعة التي يتحرك بها الجسم أو مجال الجاذبية الذي يقع فيه.
ربما سنسافر عبر الزمن في مرحلة ما
وحتى لو كانت هذه المفاهيم مجرد فرضيات في الوقت الحالي، فإن التقدم التكنولوجي وأدوات البحث المتطورة بشكل متزايد يمكن أن تلقي الضوء على جوانب غير مثبتة في الفيزياء. من بينها السفر عبر الزمن، والذي قد يكون ممكنًا تمامًا في المستقبل. ولهذا، سيتعين على الباحثين اكتشاف قوانين فيزيائية جديدة أو إنشاء أجهزة يمكنها السفر بسرعة الضوء.