الصحة

ما هي كمية الماء التي تحتاج حقا للشرب؟

يعد الترطيب ضروريًا للصحة، كما أن اتباع نظام غذائي غني بالسوائل يمكن أن يوفر الماء لجسمنا. هل صحيح أنه عليك شرب ثمانية أكواب من الماء يومياً؟

الماء هو الحياة، فهو وراء كل عمل بيولوجي، من التنفس إلى تنظيم درجة الحرارة، وهو أساس التفاعلات الكيميائية التي تعتمد على هذا السائل الحيوي. لكن، ما هي كمية المياه اللازمة حقا؟ هل هناك خطر سام من الجفاف الزائد؟

على الرغم من أننا جميعا استمعنا إلى نصيحة شرب ثمانية أكواب أو لترين من الماء يومياً، يفتقر الشعار إلى دعم علمي قوي. تشير هيئة سلامة الأغذية الأوروبية إلى أن النساء بحاجة إلى 2 لتر من الماء (أكثر أثناء الحمل والرضاعة) والرجال 2.5.

ومع ذلك، فإن هذه الأرقام تتضمن بالفعل الماء الموجود في الطعاموالتي تساهم بنسبة تتراوح بين 20% و30% من احتياجاتنا اليومية، لذا فإن اتباع نظام غذائي غني بالسوائل لن يكون ضروريًا للوصول إلى هذه الأرقام.

يلعب النظام الغذائي دورًا رئيسيًا في الترطيب. يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات أن يضيف ما يصل إلى لتر إضافي من الماء، مما يجعل الاحتياجات تتغير حسب الفرد والسياق.

التوازن هو المفتاح

لذا، كم ومتى يجب أن نشرب؟ وهنا يأتي دور العطش كدليل موثوق. يساعد شرب الماء أثناء الوجبات واتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات على الحفاظ على رطوبة الجسم. ومع ذلك، تختلف الاحتياجات. ففقدان 1% من الماء ينشط العطش، بينما فقدان 2% يمكن أن يسبب الصداع والتعب وصعوبات التركيز.

مجموعات معينة، مثل الرياضيين وكبار السن والأطفالإنهم بحاجة إلى واحدة انتباه خاص. يعاني الرياضيون، وخاصة في المناخات الحارة، من فقدان كميات كبيرة من الماء من خلال العرق والبول، الأمر الذي يتطلب خطط ترطيب شخصية. كبار السن والأطفال، مع آلية العطش الأقل كفاءة، يحتاجون أيضًا إلى أساليب خاصة للحفاظ على مستويات الترطيب لديهم.

المفتاح موجود إيجاد التوازن وعدم المبالغة فيه. على الرغم من ندرته، تسمم المياه يمثل خطرًا حقيقيًا – تشير بيانات السمية إلى شرب أكثر من 1.27 لترًا في الساعة – والاستماع إلى أجسامنا و شرب استجابة للعطش هي نصيحة صالحة لمعظم.

لذا، الماء هو العنصر الحيوي إنه يبقينا مستمرين، ولكن إيجاد التوازن هو المفتاح. اتباع إشارات أجسامنا، وتكييف الاختيارات والسماح لهذا السائل بتجديد كل الطاقة والصحة الممكنة، في توازن مثالي.

المصدر
computerhoy

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى