سياسة

مساعٍ لتفادي استقالة وزراء عراقيين

كشفت مصادر عراقية مسؤولة عن تحركات لتفادي استقالات من حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على خلفية صراع بين اثنين من أبرز داعميها، هما رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، وزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي، اللذان ينتميان إلى «الإطار التنسيقي» الشيعي المتحالف مع السُنة والأكراد في إطار تحالف «إدارة الدولة».

وفيما قالت المصادر إن وزير النفط حيان عبد الغني سيقدم استقالته إلى السوداني، فإنها نفت أن وزراء آخرين سيقدمون على الخطوة نفسها بعد أنباء عن «خلافات وصلت إلى ذروتها»، بين قادة تحالف «إدارة الدولة» الذي شكل الحكومة قبل نحو 3 أشهر. وأضافت أن المالكي طلب من وزير النفط، الذي ينتمي لكتلته السياسية، تقديم استقالته بعد خلاف على «آليات توقيع العقود النفطية»، موضحة أن كتلة الخزعلي «أحالت مشروعاً نفطياً إلى الحكومة من دون تمريره على الوزراة المعنية، ما دفع المالكي إلى الاحتجاج بشدة لدى السوداني».

وبحسب المصادر، فإن احتجاج المالكي لم يوقف الخزعلي من تمرير عقود نفطية إلى مكتب رئيس الوزراء، ما دفعه إلى أن يطلب من وزيره تقديم استقالته رسمياً. وتقول المصادر إن الحكومة و{الإطار التنسيقي} يحاولان احتواء الموقف.

وترشح من مكاتب حزبية شيعية أن وزير الرياضة أحمد المبرقع سيقدم استقالته هو أيضاً، فور انتهاء بطولة «خليجي – 25» المقامة حالياً في مدينة البصرة، فيما لم يتسنَّ التأكد من صحة هذه الأنباء.

المصدر
Aawsat.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى