سياحة وسفر

وزير الإمارات: التأشيرة السياحية الموحدة لست دول خليجية ستبدأ بين عامي 2024 و2025

أبو ظبي: ستطرح دول مجلس التعاون الخليجي تأشيرة سياحية خليجية موحدة خلال العامين المقبلين، والتي ستسمح لحاملي التأشيرات بالسفر عبر دول الخليج الست.

أعلن ذلك اليوم وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، الذي قال إن الاجتماع السابع لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي في سلطنة عمان قد أقر بالإجماع طرحه لعرضه في قمة دول مجلس التعاون الخليجي القادمة.

وقال الوزير في تصريح لوكالة أنباء الإمارات (وام) إنه سيتم وضع لوائح وتشريعات محددة للتأشيرة على أن يتم تطبيقها بين عامي 2024 و2025، رهناً بجاهزية الأنظمة الداخلية لكل دولة من دول مجلس التعاون الخليجي.

وأشار المري إلى أن هذه التأشيرة الجديدة ستفتح الأبواب أمام المسافرين، وتمنحهم إمكانية الوصول إلى ستة دول بموجب تأشيرة سياحية واحدة موحدة، مما يعزز في نهاية المطاف التآزر الاقتصادي في جميع أنحاء منطقة الخليج.

طريق سياحي يضم الإمارات السبع

وقال إن الإمارات تستعد لاستقبال التدفق الجديد للسياح الدوليين من خلال تطبيق التأشيرة الموحدة. وقال الوزير إن مجلس الإمارات للسياحة قام بصياغة خط سياحي داخل دولة الإمارات يربط بين إماراتها السبع. وتضع هذه الخطوة الاستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة في وضع جيد للاستعداد والتجهيز للتكامل مع دول مجلس التعاون الخليجي، بعد تفعيل التأشيرة السياحية الموحدة بشكل كامل، وبالتالي تقديم منتج سياحي جديد وجذاب يجذب السياح الدوليين في منطقة الخليج العربي.

“تعد هذه المبادرة جزءًا لا يتجزأ من استراتيجية السياحة لدول مجلس التعاون الخليجي 2030، والتي تهدف إلى رفع مساهمة قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي من خلال زيادة السفر بين دول مجلس التعاون الخليجي وارتفاع معدلات إشغال الفنادق، وتحويل دول مجلس التعاون الخليجي إلى وجهة عالمية بارزة على المستويين الإقليمي والعالمي. وأضاف الوزير الإماراتي أن السياح الدوليين.

وتبلغ المساهمة الحالية لقطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات العربية المتحدة 14%، مع تطلعات لرفع هذا الرقم إلى 18% لتحقيق الأهداف السياحية الاستراتيجية للدولة.

وأكد المري أن دول مجلس التعاون الخليجي تمتلك بنية تحتية متطورة ومؤهلة للسفر والسياحة. اعتبارًا من نهاية عام 2022، تضم دول مجلس التعاون الخليجي ما مجموعه 10,649 منشأة فندقية، مما يمثل نموًا بنسبة 1.2% مقارنة بعام 2016. وفي دول مجلس التعاون الخليجي، تضم دولة الإمارات العربية المتحدة وحدها 1,114 منشأة فندقية، لتحتل المرتبة الثانية في دول مجلس التعاون الخليجي بعد المملكة العربية السعودية. وبلغ إجمالي عدد الغرف الفندقية في دول مجلس التعاون الخليجي 674,832 غرفة بنمو قدره 0.4%.

وأوضح أن استراتيجية السياحة المشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي 2023-2030 تستهدف زيادة سنوية بنسبة 7% في الرحلات القادمة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وبلغ عدد زوار دول مجلس التعاون الخليجي 39.8 مليون زائر العام الماضي، بنمو 136.6 بالمئة مقارنة بعام 2021، مع استهداف الوصول إلى 128.7 مليون زائر بحلول عام 2030.

وتهدف دول مجلس التعاون الخليجي إلى زيادة إنفاق السياح الوافدين بنسبة 8.0 في المائة سنوياً. ومن المتوقع أن تصل إلى 96.9 مليار دولار بنهاية عام 2023، بنمو 12.8% مقارنة بعام 2022، وتصل إلى 188 مليار دولار بحلول عام 2030.

وأوضح أن دول مجلس التعاون الخليجي تهدف إلى زيادة المساهمة المباشرة لقطاع السفر والسياحة في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة سبعة بالمئة سنويا. ومن المتوقع أن يصل إجمالي القيمة المضافة إلى الناتج المحلي الإجمالي لقطاع السفر والسياحة بدول مجلس التعاون إلى 185.9 مليار دولار عام 2023، بنمو 8.5% مقارنة بعام 2022 الذي حقق فيه 171.4 مليار دولار.

وأشار المري إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي تضم 837 موقعا سياحيا، منها 399 دولة الإمارات، مما يجعلها الأولى خليجيا في عدد المواقع السياحية. كما تستضيف دولة الإمارات أغلبية الفعاليات والأنشطة السياحية في دول مجلس التعاون الخليجي، بواقع 73 فعالية سياحية من إجمالي 224 فعالية في منطقة الخليج.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى